من المعروف لدينا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان شديد الحب والتعلق بعمه أبو طالب، وحينما توفي أبو طالب مات على شركه ولم يعتنق الإسلام، فهل ترحم الرسول على عمه ابو طالب؟ وهل يجوز الترحم على غير المسلمين؟
1
من المعروف لدينا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان شديد الحب والتعلق بعمه أبو طالب، وحينما توفي أبو طالب مات على شركه ولم يعتنق الإسلام، فهل ترحم الرسول على عمه ابو طالب؟ وهل يجوز الترحم على غير المسلمين؟
1
1
إن ما ثبت في الصحيح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يترحم على عمه أبو طالب حين وفاته، وإن ما ورد في وفاة أبو طالب هو ما رواه الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- في الصحيح من الحديث، حيث قال: “قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِعَمِّهِ: قُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهَدُ لكَ بها يَومَ القِيامَةِ، قالَ: لَوْلا أنْ تُعَيِّرَنِي قُرَيْشٌ، يقولونَ: إنَّما حَمَلَهُ علَى ذلكَ الجَزَعُ لأَقْرَرْتُ بها عَيْنَكَ، فأنْزَلَ اللَّهُ: {إنَّكَ لا تَهْدِي مَن أحْبَبْتَ ولَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشاءُ}”،[صحيح مسلم، 25] وقد استشفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون أخف أهل النار عذاباً يوم القيامة، والله ورسوله أعلم.
1
جميع الحقوق محفوظة © موقع نجيبكم 2023