من مظاهر اعجاز القران الكريم؟

إن الإعجاز في القرآن الكريم هو الأمور التي يعجز الخلق على الإتيان بمثلها، وهو أمور خارقة للعادة يتحدى الله سبحانه وتعالى الجن والإنس ومن مظاهر الإعجاز في القرآن الكريم،

الإعجاز اللغوي والذي هو الإعجاز الأول، فالقرآن الكريم يعد فريدًا بأسلوبه اللغوي وبلاغته ومعانيه الدقيقة، فأفصح فصحاء العرب عجزوا عن صوغ آيةٍ مثله، بل قاموا باتهام النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينطق بكلام الجنون والسحر، ومن إعجاز القرآن اللغوي أنه يحتوي آياتٍ كريمات بخطاب ممنهج موجّه للعقل البشري، والتي تأمره وتحثه على التفكر في خلق الله ، وخطاب يوجّه إلى القلب البشري والمشاعر والروح، يتم من خلاله تبشير الناس وتثبيتهم وعونهم  على الإيمان بالله.

كذلك من مظاهر الإعجاز في القرآن الكريم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وهذا النوع من الإعجاز يخبر عن حقائق علمية يستحيل كشفها بغير وسائل متطورة عظيمة، وهي كانت مستحيلة في وقت نزول القرآن، وقد أثبت معظمها العلم الحديث، ففي آيات الله الكثير من مظاهر الإعجاز العلمي، ومن بينها الإخبار عن ظاهرة البحرين العذب والمالح والحاجز بينهما، وأن الماء أساس الحياة على الأرض، وأن الأرض تدور حول محورها عكس عقارب الساعة.

ومن مظاهر الإعجاز في القرآن الإعجاز التشريعي، فأحكام القرآن الكريم تصلح لكل زمان ولكل مكان، وهو الدستور الأول ومصدر الأحكام الشرعية الأول في الإسلام.