0

ما صحة حديث إلا لمشرك أو مشاحن؟

مما قد علمناه في شهر شعبان المبارك وفي ليلة النصف من هذا الشهر أنّ الله عز وجل يطلع إلى الخلق ليغفر لهم ما تقدم من ذنوبهم إلّا لمشركٍ به أو مشاحن، فما صحة حديث إلا لمشرك أو مشاحن؟ وهل يندرج تحت ذلك المشاكل التي قد تنهي العلاقات العامة أو الشخصية، كالمشاكل الزوجية أو المشاكل التي قد تنهي الخطبة ونحو ذلك، فهل في ذلك مشاحنة؟

09:49 24 نوفمبر 2024 2589مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
دعاء النابلسية
دعاء النابلسية
تم تدقيق الإجابة 11:16 24 نوفمبر 2024

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنّ هذا الحديث من التي أخرجها ابن حبان في صحيحه، فقد روى معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “يطَّلِعُ اللهُ إلى خَلقِه في ليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلَّا لِمُشركٍ أو مُشاحِنٍ”،[صحيح ابن حبان، 5665] فالمشرك هو من أشرك مع الله عز وجل شيئًا في ذاته أو صفاته أو عبادته، أما المشاحن فهو من عادى الناس وتفاعل منهم والمفارق لجماعةٍ من الأمة، فالشحناء في اللغة هي العداوة التي تملأ القلب، وغالب الأمر أنّ ذلك لا يندرج على الخلافات العادية ووجهات النظر التي تنتهي على الحسنى ولا بغضاء وحقد فيها، والله ورسوله أعلم.

0